الطبيب النفسي للأطفال يُعد الشخص الذي ينبغي استشارته في حال مواجهة مشكلة تتعلق بالصحة النفسية للطفل، حيث أن المشاكل النفسية التي تحدث للطفل في فترات نموه، مثل المشاكل العقلية والإدراكية والأكاديمية والاجتماعية، تندرج ضمن مجال الطب النفسي للاطفال

الطبيب النفسي للأطفال هو أول شخص يتم استشارته بشأن الصحة النفسية للطفل

تتضمن أساليب عمل الطب النفسي للاطفال ما يلي

1- يقدم المشورة للأسرة حتى لو لم يكن الطفل يعاني من أي ضائقة نفسية 

2- يتخذ أساليب لحماية الطفل من المواقف التي قد تؤثر على الطفل دون وجود اضطراب عقلي

3- تقوم بتشخيص الاضطرابات النفسية لدى الطفل. يطلب إجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص

4- يتنبأ بعلاج الاضطرابات النفسية ويقيم خيارات العلاج

5- ينظم العلاج النفسي والعلاج الطبي

6- يوجه الفريق في الحالات التي يتطلب علاج الطفل فيها العمل الجماعي

7- إذا لزم الأمر، يتم إدخال الطفل إلى المستشفى ومتابعته

ماذا يفعل الطب النفسي للاطفال

تقع جميع الصعوبات التي يواجهها الطفل في المجالات العقلية المعرفية والأكاديمية والاجتماعية في نطاق الطب النفسي للأطفال 

يقدم الطب النفسي للأطفال المشور للأسرة حتى لو لم يكن الطفل يعاني من ثمة مشاكل عقلية 

كما يقدم الطب النفسي للأطفال مهج لحماية الطفل من المواقف التي من الممكن أن يتأثر فيها الطفل دون وجود مرض عقلي

علاوة على ما سبق، يقوم بتشخيص الاضطرابات النفسية عند الطفل، كما يطلب بعض الفحوصات اللازمة للتشخيص السليم، ومن ثم وضع الخطة المناسبة للعلاج 

كما يوجه الفريق عندما يتطلب علاج الطفل العمل الجماعي، بالإضافة إلى المتابعة بإدخال الطفل إلى المستشفى في حال الضرورة

أهمية الطب النفسي للاطفال

من أهم أساليب النمو الصحي والإتزان لدى جميع الأطفال هي التمتع بالصحة النفسية الجيدة، حيث أن الصحة النفسية الجيدة يكون لها الدور الأكبر في قدرة الطفل على التعامل مع التحديات التي تواجه

بشكل عام تشمل أهمية الصحة النفسية للأطفال ما يلي 

1- تشعر الطفل بالرضا تجاه نفسه، كما تزيد من الثقة بالنفس لديه

2- تمكنه من الاستمتاع بحياته، وتقلل من الطاقة السلبية لديه

3- تقوي الروابط الأسرية، وتبني علاقاته بشكل منتظم وسليم

4- تساعده على التعلم وتنمي حسن الإبداع لديه

5- تحسن من طريقة تعامله مع المشاعر الحزينة، كما تقلل من التوتر

6- تعزز قدرته على التعافي من الأوقات الصعبة واسترجاع ذاته

مهام الطبيب النفسي في علاج الأطفال

لكي يقوم الطبيب النفسي بمساعدة الأطفال، فهو بحاجة إلى القيام بالكثير من المهام الأساسية، حيث أنه منوط بما يلي

1- تقييم الصحة السلوكية والعقلية والتنموية والعاطفية للطفل

2- القيام بإجراء الفحوصات النفسية المتنوعة بغرض التشخيص الصحيح

3- بناءًا على التشخيص الدقيق للحالة يقوم بتقديم العلاج النفسي المناسب للطفل في الحالات اللازمة

دكتور نفسي للاطفال

يمكن للأطفال أن يُصابوا بنفس الأمراض النفسية التي تُصيب الكبار والبالغين، لكنهم يعبرون عنها في بعض الأحيان بشكل مختلف، على سبيل المثال غالبًا ما يظهر الأطفال المصابون بالاكتئاب أكثر تهيجًا من البالغين المصابين بالاكتئاب، لذا كان لابد من دكتور نفسي للأطفال

وبشكل عام تشمل الحالات النفسية التي يعاني منها الأطفال ما يلي

1- القلق عند الأطفال

حيث أن القلق عند الطفل يحدث عندما لا يستطيع الطفل التغلب على المخاوف التي تلاحقه أو التي تتداخل مع أنشطته في المدرسة أو المنزل

2- الكآبة 

بعض الأطفال يشعرون بالحزن أو عدم الاهتمام بالأشياء التي كانوا يستمتعون بها في السابق، في هذه الحالة يتم تشخيص حالتهم على بالاكتئاب

3- اضطراب التحدي عند الأطفال

عندما يظهر الأطفال نمطًا مستمرًا من العدوان تجاه الآخرين، وانتهاكات للقواعد والأعراف الاجتماعية، سواء كان في المنزل أو المدرسة، في هذه الحالة يتم تشخيصهم على أنهم مصابون باضطراب السلوك

ومن الاعراض ايضا وتحتاج تدخل سريع من الطب النفسي للاطفال

4- اضطراب السلوك عند الأطفال

في بعض الحالات يمكن أن يتصرف الأطفال بإصرار أو بشكل متحدي، في هذه الحالة من الممكن ان يسبب لهم هذا التصرف مشاكل توصف بالخطيرة، سواءًا كان في المنزل أو المدرسة أو غير ذلك 

5- نقص الانتباه وفرط النشاط عند الاطفال

من الممكن أن يواجه الأشخاص الذين يتم تشخيصهم على أنهم مصابون بفرط الانتباه ونقص النشاط صعوبات في التركيز والتحكم في السلوكيات المندفعة

أو على النقيض تمامًا قد يكونوا نشطين بشكل مفرط، كما تجدر الإشارة إلى انه على الرغم من أن هذا الاضطراب لا يتم علاجه، إلا أنه يمكن إدارته بنجاح، كما أنه من الممكن أن تتحسن بعض الأعراض مع تقدم الطفل في العمر 

6- اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال

قد يواجه الأطفال أحداثاً مرهقة جداً تؤثر على طريقة تفكيرهم وشعورهم، في معظم الأحيان يتعافى الأطفال بسرعة وبشكل جيد

مع ذلك، فإن الأطفال الذين يعانون من ضغط شديد مثل الإصابة أو الوفاة لأحد أفراد العائلة المقربين أو الأصدقاء، أو العنف، سيتأثرون على المدى الطويل

عندما يصاب الأطفال بأعراض طويلة الأجل (أطول من شهر واحد) من هذا الضغط، والتي تزعج أو تتداخل مع علاقاتهم وأنشطتهم يتم تشخيصهم باضطراب ما بعد الصدمة.

أعراض تُشير إلى حاجة الطفل للعلاج من قبل الطبيب النفسي

هناك مجموعة من الأعراض إذا ظهرت على الطفل فإنه في هذه الحالة يحتاج إلى تلقي العلاج المناسب من قبل طبيب نفسي أطفال، تشمل أبرز هذه الأعراض ما يلي

1- التقلبات المزاجية الحادة أو نوبات من الغضب

2- فرط النشاط أو عدم القدرة على التركيز

3- تغير مفاجئ وغير مبرر في عادات الأكل

4- الحركة المستمرة وعدم القدرة على الجلوس أو الهدوء

5- تراجع الأداء الأكاديمي أو انخفاض مفاجئ في العلامات التحصيلية 

6- مشاكل في النوم أو كوابيس مستمرة

7- التغيب عن الدراسة

8- العصيان الواضح للأوامر والتعليمات

9- ممارسة سلوكيات التخريب أو السرقة

10- تعاطي المخدرات

11- ممارسة سلوكيات جنسية غير المناسبة

12- القيام بسلوك إيذاء النفس أو تدمير الذات

13- التهديد بإيذاء الآخرين

عيادة طب نفسي 

مركز يوتوبيا للطب النفسي وعلاج الإدمان يفخر ويعتز بخدمة كل مريض يعاني من اضطراب نفسي من خلال تشخيص دقيقة للمرض، ثم وضع خطة علاج تهدف إلى الشفاء التام وليس مجرد تسكين للأعراض 

حيث يقدم الفريق العلاجي التقييم والعلاج النفسي للأطفال والشباب الذين يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة، على سبيل المثال التأخر الدراسي، المشاكل السلوكية، صعوبات التربية التي تواجه الأهل، اضطراب الانتباه وفرط الحركة، وغيرها من الاضطرابات التي تواجه الأطفال في مرحلة ما من حياتهم

ما هي الفئة العمرية للأطفال المهتمين بالطب النفسي

يقبل الأطفال الرضع والأطفال المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 0 – 18 عام، ومع ذلك، تستمر متابعة المرضى المعالجين حتى سن 21 عام 

المدة التي يقضيها الأطفال في العلاج 

تعتمد مدة العلاج بالنسبة للأطفال على الأهداف التي يمتلكها الطفل والمعالج أو الطبيب النفسي، لكن بشكل عام سيرغب الطبيب النفسي في مقابلة طفلك مرة واحدة في الأسبوع لبضعة أشهر