اكتئاب ما بعد الولادة
يُعد اكتئاب ما بعد الولادة شكل من أشكال الاكتئاب الشائعة، والتي تصيب النساء بعد الولادة، إذ تُصاب أكثر من امرأة واحدة بين كل 10 نساء بالاكتئاب خلال العام الأول من عمر الطفل
عادًة ما يحدث ما بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة، لكنه قد يحدث خلال ما يصل إلى سنة بعد ولادة الطفل، لذا لابد من التحدث مع الطبيب المختص بمجرد ظهور الأعراض
أعراض اكتئاب ما بعد الولادة
الشعور المستمر بالحزن وتعكر المزاج
عدم القدرة على التمتع بالأشياء المبهجة
عدم الاهتمام بالطفل
قلة الطاقة والشعور بالتعب طول الوقت
البكاء كثيرًا طوال الوقت
ضعف التركيز أو مدة الانتباه
تغير الشهية
الابتعاد عن أفراد العائلة والأصدقاء
الشعور بالغضب أو الانفعال
النوم المتقطع حتى عندما يكون الطفل نائمًا
انخفاض الرغبة الجنسية
اسباب اكتئاب ما بعد الولادة
يُعد السبب الدقيق الذي يقف وراء ذلك غير واضح، لكن هناك مجموعة من العوامل والأسباب المحتملة لحدوثه، تشمل أهمها ما يلي
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالاكتئاب
تغير مستوى هرمونات الغدة الدرقية
تغير مستوى الهرمونات بعد الحمل
قلة النوم والإرهاق
اكتئاب ما بعد الولادة
النساء الأقل من 20 عامًا اللواتي لا يتلقين علاجًا طبيًا بشكل منتظم
المرأة التي لديها أكثر من 6 أبناء
النساء اللواتي لم يتلقين الدعم الكافي من الأهل خلال فترة المراهقة
المضاعفات
الذهان
الانفصام العقلي
الهوس الاكتئابي
كم يستمر اكتئاب مابعد الولادة
تختلف مدته من امرأة إلى أخرى، لكن في العادة، يمكن أن يستمر الاكتئاب ما بعد الولادة لمدة تتراوح بين بضعة أسابيع إلى عدة أشهر. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد يستمر الاكتئاب لفترة أطول.
تعتمد المدة على عوامل متعددة، بما في ذلك شدة الأعراض واستجابة الشخص للعلاج والدعم المتاح له. من المهم أن يتلقى الشخص الرعاية اللازمة والمساعدة المهنية من مقدمي الرعاية الصحية المختصين والدعم الاجتماعي.
التشخيص
التشخيص يتم عادةً عن طريق مقدم الرعاية الصحية المتخصص، مثل الأطباء أو الأخصائيين النفسيين. يجب أن يتم استبعاد أي أسباب أخرى محتملة للأعراض المشابهة قد تكون غير مرتبطة بالاكتئاب ما بعد الولادة.
يعتمد المقدم الصحي على التقييم الشامل للعلامات والأعراض التالية:
الحزن والاكتئاب المستمر لفترة طويلة بعد الولادة.
فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة التي كانت سابقًا ممتعة.
القلق الشديد أو القلق المستمر.
الشعور بالذنب أو القلق بشأن قدرتها على رعاية الطفل.
تغييرات في الشهية والنوم، مثل فقدان الشهية أو زيادة الشهية، واضطرابات النوم.
التعب الشديد أو فقدان الطاقة.
صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات.
الاضطرابات الجسدية غير المفسرة بوجود أسباب طبية.
الفرق بين اكتئاب ما بعد الولادة والكآبة النفاسية
علاج اكتئاب ما بعد الولادة
يشمل مجموعة من الخيارات التي يمكن أن تساعد في تحسين الحالة النفسية والعودة إلى الشعور بالراحة والاستقرار. إليك بعض الخيارات المشتركة لعلاجه:
أولًا: الدعم النفسي
يمكن للجلسات الفردية مع أخصائي نفسي أو مستشار نفسي أن تكون مفيدة للتعامل مع العواطف السلبية وتعزيز التأقلم مع الاكتئاب.
ثانيًا: الدعم الاجتماعي
الحصول على دعم من الشريك، وأفراد الأسرة، والأصدقاء، والمجتمع يمكن أن يكون مهمًا للتخفيف من العبء النفسي وتقديم المساعدة في رعاية الطفل.
ثالثًا: العلاج الدوائي
الحصول على دعم من الشريك، وأفراد الأسرة، والأصدقاء، والمجتمع يمكن أن يكون مهمًا للتخفيف من العبء النفسي وتقديم المساعدة في رعاية الطفل.
رابعًا: العلاج الهرموني
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بالعلاج الهرموني لتنظيم المستويات الهرمونية بعد الولادة، وخاصة إذا كان هناك انخفاض في هرمون الاستروجين.
خامسًا: العلاج البديل
بعض الأشخاص يجدون الفوائد في العلاجات البديلة مثل التدليك، واليوغا، والعلاج بالتنفس، والعلاج بالتدريب على التفكير الإيجابي. يمكن أن تساعد هذه الأساليب في تخفيف التوتر وتحسين المزاج.